هدية لغير المفسبكين

يمنات

* سنعاملكم يا رفاق هكذا:
الشهيد جارالله عمر بعد حرب 94 م كان يتعرض لحملة إعلامية كبيرة و خبيثة من قبل وسائل إعلام حلفاء الحرب، وقد استخدموا أحد الرفاق في هذه الحملة و كان يكتب عنه في صحيفة الميثاق أسوأ الكتابات، و بالصدفة ألتقى الشهيد بهذا الرفيق في مكان ما بعد أن حاول هذا الرفيق الهروب منه، فنادى له: يا ناشر تعال..
فأتى إليه فهمس في إذنه: هل تستفيد مما تكتب؟
قال ناشر: نعم..
فقال له الشهيد جارالله عمر: إذن استمر..
* أيش رأيكم لو فعلها علي عبدالله صالح وأعلن تسليم كل البيوت والأموال وبقية العقارات التي نهبها من أموال الشعب، بدون ما يتعب الآخرين ويسقط قتلى وجرحى، و يعتبر من الأخ غير الشقيق له، و يبادر بكشف من قتل الشهيد إبراهيم الحمدي ومن كان وراء اغتيال الشهيد جار الله عمر، هل سترضون عنه!!!
* تعودنا على أن وراء اختلاق أزمات المشتقات النفطية هو رفع سعرها أو جرعة قادمة، أما اليوم فالكل يعرف إن اختلاق أو الإشاعة بأزمه ماهي إلا مؤامرة إخوانية عفاشية والغرض منها الانتقام من ثورة 21 سبتمبر وإرباك أنصار الله واللجان الشعبية و تشتيت جهودهم لإيقافهم عن محاربة الإرهاب ..!!!
* من كان بالأمس مؤمن بنضال وكفاح الجبهة الوطنية الديمقراطية، واليوم يتصدى ويقارع ويهاجم حركة أنصار الله، سيكتشف غدا إنها امتداد لنضال الجبهة الوطنية، بعد أن يتبين له أن العدو واحد!
* لا أخفي عليكم إن كلمة ( شيخ ) بتشرخ رأسي، وتطلع لي الضغط، وإلى اليوم أنا ما زلت على انتظار أن تتحقق عبارة خرجت من فندق موفنبيك تقول: إلغاء مصلحة شؤون القبائل فورا!